رواية نهاية خيانة بداية حكايتنا الفصل الثاني 2 بقلم نشوه عادل
-لم يتمالك ادهم نفسه امام كلمات نورهان وفجأة ضربها قلم قوى من قوته وقعت نورهان من طولها فى الارض وقف ادهم مصدوم شويه شالها حطها ع الكنبة ونده بصوت عالى: نعمة ...نعمة
نعمة بخوف: نعم يا استاذ ادهم
ادهم: هاتى مياه او برفان بسرعة اخلصى
جريت نعمة وجابت البرفان ورش منه ادهم ع انف نورهان اللى ابتدت تفتح عيونها ببطئ ... نورهان بوجع: اااه دماغى
ادهم : اهدى انتى بخير تحبى نروح لدكتور؟!
نورهان افتكرت اللى حصل وقامت اخدت شنطتها وقالت: شكرا عن اذنك
ادهم منعها من الخروج: استنى لو سمحتى انا اسف جدا ع اللى حصل ده بس الكلام اللى انتى قولتيه صعب ان اى راجل يسمعه ويتقبله
نورهان باحراج: عارفة ومقدرة بس انا جيت انورك واشيل الغشاوة من ع عيونك
ادهم: طب انا ايه يخلينى اصدقك؟!
نورهان اخرجت هاتفها وورته صور لعمر وساندى وهما مع بعض وقالت: انا مبظلمش حد
ادهم بغضب واشمئزاز من الصور: تمام
نورهان: يا ترى بقا بعد ما اتأكدت من كلامى ناوى تعمل ايه؟!
ادهم: مش هعمل حاجة
نورهان بغضب: يعنى ايه مش هتعمل حاجة بعد كل اللى عرفته ده هتعدى الموضوع كده عادى
ادهم: واذا قولتلك ان اللى خانتنى واللى خانتنى معاه الاثنين ميفرقوش معايا ما يولعوا الهانم اللى كانت ع ذمتى الموت رحمها منى خلاص
نورهان: لكن اللى خانتك معاه لسه عايش ومبسوط
ادهم: ما تجيبى اللى عندك من الاخر يا نورهان
نورهان: يعنى ايه تقصد ايه؟!
ادهم: اقصد انك لسه موجوعة وموت ساندى مش كفاية انه يشفى النار اللى جواكى فعاوزة تنتقمى من عمر بس عن طريقى انا
نورهان بدموع: ايوة عاوزة انتقم منه ع كل مرة خانى فيها ووجعنى ع انه بص لبنت عمى واللى كنت بعتبرها اختى واكتر عاوزة احرقه بالنار اللى ولعها فى قلبى وكمان انت يا اخى تنتقم لشرفك اللى مرمطته الهانم بالارض
ادهم: بلاش الاسطوانة دى بقا لان الحقيقة بقت مكشوفة ليا
نورهان : يعنى هتساعدنى ولا لا؟!
ادهم بتنهيدة: روحى دلوقتى يا نور واهدى شويه وبعدين نتكلم
مشيت نورهان بغضب وهى بتعيط بحرقة ...اما ادهم قعد ع الكنبة وهو بيفتكر تصرفات ساندى الغريبة قبل الحادثة بشهور اغمض عيونه بغضب وعروقه بارزة طلع ع غرفته ومسك فونه واتصل ع شخص اسمه ابو ليلة
ابو ليلة: ايوة يا فنان وحشتنى والله
ادهم: اسمع يا ابو ليلة من غير رغى كتير هبعتلك دلوقتى صورة لواحد عاوزك تراقبه دبة النملة عاوز اعرفها عنه انت فاهم
ابو ليلة: بس كده اوامرك يا فنان
قفل ادهم فونه ورزعه بالحيطة ونزل ع غرفة الجيم كالعادة يخرج طاقته السلبية
رجع طارق من مشواره ولقى ادهم خارج عرقان مياه جرى عليه بخضة: مالك يا ابنى فى ايه؟
ادهم: مفيش حاجة انا زى الفل اهو
طارق بشك: ع طروق برضه قولى فى ايه ونورهان كانت عاوزاك فى ايه؟!
ادهم: كانت جاية عاوزانى اساعدها فى موضوع طلاقها لان ابوها مش موافق المهم دلوقتى انا عاوزك تكلم المنتج عشان نكمل الالبوم
طارق بفرحة: بجد ...بجد يا ادهم
ادهم : انا من امتى بهزر ف الشغل يا صاحبى
طارق حضنه بفرحة: واخيرا بقا هروح اعمل الاتصالات وارجعلك هوا
بعد مرور شهر انتهى ادهم من البومه الجديد اللى نزل بالسوق وحقق نجاح كبير جدا جاله اتصال من ابو ليلة عرفه معلومات كتير عن عمر بيومى زوج نورهان ابتسم ادهم وقاله: حلو عاوزك بقا تجيب الزبون ع المخزن بتاعنا الليلة
ابو ليلة: عيونى الليلة هنجيب الزبون ونقيم عليه الحفلة
قفل ادهم الفون وكان طارق قاعد جنبه بصله باستغراب : زبون ايه اللى بتتكلم عليه؟
ادهم: لا ده حوار فكسان متشغلش بالك انت
طارق: انا ملاحظ انك بقيت تخبى عنى حاجات كتير اوى يا صاحبى
ادهم: عيب عليك تقول حاجة زى كده بس فعلا الموضوع ميستحقش
طارق: اتمنى
فى الليل كان ابو ليلة ورجالته جابوا عمر ع المخزن زى ما ادهم قالهم وبعدها اتصل ادهم ع نورهان وطلب يقابلها ونزلت قابلته
ادهم: ها جاهزة ؟!
نورهان باستغراب: جاهزة لايه مش فاهمة؟!
ادهم: هتفهمى كل حاجة دلوقتى
مشى ادهم لحد ما وصل لمكان المخزن ... نورهان بخوف من المكان: ايه المكان ده يا ادهم ده ضلمة ومقطوع انت جايبنى هنا ليه هو ..هو انت خاطفنى؟
ضحك ادهم بصوت عالى وبانت غمازته وسرحت نورهان فيه شويه وفاقت وهو بيقول: يعنى انا لما احب اخطفك هتصل عليكى قبلها لا وكمان انا اللى اجى اخدك من بيتك لا حلوة دى بجد
نورهان: امال انت جايبنى هنا ليه؟
ادهم بغمزة: بيقولك يا خبر النهاردة بفلوس بكرة يبقى بلاش انما هو بعد خمس دقايق بس هيكون ببلاش
نورهان: هو ايه الالغاز دى بجد فهمنى!
ادهم: انزلى معايا بس وانتى تعرفى انتى واثقة فيا؟
نورهان هزت رأسها بأيوة ونزلت معاه دخلت ع جوة وشافت عمر مربوط ومضروب نظرت لادهم بصدمة ورجعت بصت لعمر بشماتة ودموع فى نفس الوقت
ادهم : اوووه واضح ان الرجالة وفرت عليا حاجات كتير اوى كنت هعمله
عمر بتعب واضح: ما انت لو راجل كنت جيت ليا وش بوش متحامتش فى رجالتك
ادهم: برافو عاش يا بطل ع القوة دى عجبتنى
عمر باستفزاز: ولسه هعجبك اوى لو ساندى كانت عايشة كانت قالتلك
سحب ادهم المسدس ووجهه ع عمر وقفت قصاده نورهان بسرعة: لا يا ادهم لا متعملش حاجة غلط تندم عليها بعدين هو بيستفزك متوصلوش لهدفه
نزل ادهم المسدس وراح ناحيته وفضل يضربه بكل قوته وقال: الموت لامثالك رحمة وانا بقى عاوزك تعيش عشان تتعذب واتلذذ بتعذيبك يا وا..طى
عمر: انت فعلا عذبتنى كتير يا ادهم عارف ليه لانك اخدت منى حبيبتى أيوة انا وساندى كنا بنحب بعض من قبل ما انت تتجوزها وانا اتجوز نورهان
نورهان بصدمة: ايه؟! ازاى؟ ووووووووووووووووو.........
#نهاية_خيانة_بداية_حكايتنا الثانى
#بقلم_نشوه_عادل